ثانياً: أحسن الشيخ في مطالبة الصابوني بأي دليل صحيح على مسألة تكفير الأشاعرة، ويضاف إلى كلام فضيلته:
إن الحاصل فعلاً هو العكس، فـالأشاعرة هم الذين كفروا وما يزالون يكفرون أتباع السلف؛ بل كفروا كل من قال إن الله تعالى موصوف بالعلو -كما سيأتي هنا- وحسبك تكفيرهم واضطهادهم لـشَيْخ الإِسْلامِ وهو ما لم يفعله أهل السنة بعالم أشعري قط.
وقد سطر -رحمه الله- بعض جورهم عليه في أول التسعينية وصرح به كل من كتب عن سيرته.
ولولا الإطالة لأوردت بعض ما تصرح به كتب عقيدتهم من اتهامه بالزندقة والكفر والضلال.
ومن الأمثلة المعاصرة كتب الكوثري ومقالاته، وكتاب براءة الأشعريين وكتاب ابن تيمية ليس سلفياً، وبعض ما في كتاب أركان الإيمان .
.

فيا عجباً لهؤلاء القوم يكفرونه ثم يدعون أنهم وإياه على مذهب واحد ويشملهم جميعاً اسم "السنة والجماعة"!!